ألبير عياش؛ الحركة النقابية في المغرب: الجزء الأول: 1919-1942

كتب7 يوليو، 2016

ألبير عياش

 

الحركة النقابية

في

المغرب

 

الجزء الأول: 1919-1942

 

ترجمة: نور الدين سعودي

مراجعة: العربي مفضال

رقن إلكتروني: جريدة المناضل-ة

الفهرس والمقدمة

لتحميل الجزء الأول أنقر/ي على الرابط 

.Albert.Ayache.Le.Mouvement.Syndical.Au.Maroc

.Albert.Ayache.Le.Mouvement.Syndical.Au.Maroc

فهرس

 

مقدمة:

 

الباب الأول: من جذور الحركة إلى تأسيسي اتحاد نقابات

 المغرب (ك.ع.ش) 1919-1930

 

1-ولادة عسيرة 1919-1926

 

2-تطور الحركة التعاضدية 1926-1929

 

3-تأسيسي اتحاد نقابات المغرب ك.ع.ش. 1930

 

الباب الثاني: الأزمة الاقتصادية ونتائجها:

1931-1936

 

4-تجليات الأزمة

 

5-الاستياءات –يمينا ويسارا

 

6-الدفاع عن الأجور وشروط المعيشة

 

7-بيروتون وإضرابات حزيران/يونيو 1936

 

الباب الثالث: المد، حزيران/يونيو 1936 أيار/مايو 1938

 

8-الشروط الاقتصادية والإنسانية

 

9-التوثرات السياسية والاجتماعية

 

10-سنة 1937

 

 

11-تطور النقابية: حزيران/حزيران 1937-نيسان/أبريل 1938

 

12-قوي اتحاد النقابات في أيار 1938

 

الباب الرابع: الانحسار. حزيران/يونيو 1938

تشرين الثاني/نوفمبر 1940

 

13-ظهير 24-حزيران/يونيو 1938: إيقاف الحركة

 

14-الأزمة

 

15-الحرب، أيلول/سبتمبر 1939-حزيران/يونيو 1940

 

الباب الخامس: زمن الضغط 1940-1942

 

16-قمع الحركة النقابية وتفكيكها

 

17-جبروت أرباب العمل

 

18-المقاومات

 

19-خاتمة

 

20-مذكرة توثيقية

=================

ألبير عياش

 

الحركة النقابية

في

المغرب

 

الجزء الأول: 1919-1942

ترجمة: نور الدين سعودي

مراجعة: العربي مفضال

 

 

 

مقدمة

 

تعد الإحاطة بجذور حركة نقابية و بتطورها في مستعمرة أو في غيرها من البلدان أمرا صعبا.

 

ففي عهد الحماية الفرنسية بالمغرب لم تكن المنظمات الأولى –غير الثابتة و العابرة في أغلب الأحيان – تتوفر على أرشيفات. وحين تكونت هذه الأرشيفات ثم تشتيتها أو تخريبها في يونيو 1940. أما الأرشيفات الرسمية التي بإمكانها أن توفر المعلومات اللازمة -لأن السلطات كانت دائما تتبع بعناية نبضات الحركة العمالية- فإنها لازالت صعبة المنال هذا .

 

غير أن المجهودات التي بذلت من أجل التنظيم المهني –وهي نسبيا غير بعيدة زمنيا، إذ تعود أقدمها إلى نصف قرن –تركت أثار وذكريات. ولقد أشار مناضلو تلك المرحلة، الذين ثم استجوابهم، إلى أحداث هامة ووجهوا بحثي وأعطوني أحيانا وثائق مفيدة .

 

إلا أن المصادر المطبوعة –تصريحات، حوليات، إحصائيات، نشرات، دراسات وتحريات ميدانية أو صادرة عن أرباب المعامل، صحافة نقابية وسياسية، وكبريات الجرائد اليومية– هي التي وفرت المادة الأساسية لهذا البحث .

 

وهكذا، ثم الكشف عن المجموعات والأشخاص الذين شكلوا العناصر الفعالة في هذا التاريخ. وقد ظهرت هذه المجموعات مند الاحتلال الفرنسي للمغرب إلى جانب أو ضمن المجتمع المغربي التقليدي، وكانت تضم، مقابل أرباب العمل و المستوطنين الكبار وسلطات الحماية، الموظفين والمأجورين الفرنسيين، وكان بعضهم نقابيين واشتراكيين أو شيوعيين، وكذا الكتلة المتنامية من العمال المغاربة المنخرطين ضمن العملية العصرية للإنتاج و المبادلات ، والتي تمثل جنين بروليتاريا غير محددة الملامح وذات شعور غير ثابت .

 

لقد ثم الكشف و التأريخ لأحداث متعلقة بإنشاء وبحياة نقابات و أحزاب سياسية، بالنضالات المطلبية، بأفعال وردود أفعال أرباب العمل والحكومة، و بالصلات مع الأوضاع الفرنسية والدولية. وسمحت الكرونولوجيا المنجزة بإقامة العلاقة فيما بين الأحداث وبتوضيح تسلسلها وجدليتها .

 

ونظرا للتغثرات الحاصلة في المعلومات، يتضمن هذا البحث جوانب غير مؤكدة و غير واضحة . وسنكون مدينين بالشكر لكل من تقدم بتقييم أو بملاحظة أو بوثيقة تسمح لنا بتكميل هذا البحث أو تقويمه.

 

وفي انتظار ذلك، نود تقديم شكرنا لكل الذين أجابوا بطول نفس وبدون ملل، عن الأسئلة التي طرحت عليهم، وخصصوا جزءا من وقتهم في فرز النشرات و الجرائد بالرباط، وقدموا اقتراحاتهم في الوقت الذي كان ينجز فيه هذا المخطوط. إن هذا الكتاب مدين لهم بالكثير .

 

                                                                                 ألبير عياش

شارك المقالة

اقرأ أيضا