نداء إلى كافة إخواننا الفاعلين النقابيين بالشركة الوطنية للطرق السيارة: مزيدا من الوحدة والتضامن حتى تحقيق المطالب

الاتحاد المغربي للشغل
النقابة الوطنية لعمال الصيانة و الأمن الخاص
بالشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب

نداء إلى كافة إخواننا الفاعلين النقابيين بالشركة الوطنية للطرق السيارة:
مزيدا من الوحدة و التضامن حتى تحقيق المطالب

تحية نضالية إلى كافة مستخدمي الطرق السيارة المدافعين عن حقهم في عمل وحياة لائقين
إن المؤسسة التي نعمل جميعا، كل من موقعه، لضمان سيرها الجيد خدمة للمواطنين، تعيش وضعية احتقان متزايد بفعل سياسة إدارتها التي لا تكتفي بهضم حقوق فئات عريضة من الاجراء، بل تبدى العزم على النيل من حقوق فئات ظلت حتى أمس بعيدة عن ضرباتها.
فالهيكلة و القانون الأساسي الجديدين، و السعي إلى تعميم الأداء الاتوماتيكي، كلها علامات لا تبشر بخير، حيث أنها تعبير عن عزم إدارة الطرق السيارة تمرير خططها على حساب مصالح المستخدمين وحقوقهم.
الإدارة لا تفكر سوى بمنطق تدبير اقتصادي يرى في البعد الاجتماعي مجرد ثقل يجب تخفيفه بكل الوسائل. ومن اكبر هذه الوسائل ، وأشدها خطرا على الأجراء، إضفاء الهشاشة على التشغيل باستقدام شركات دخيلة و تكليفها بتدبير اليد العاملة بعقود عمل لا تضمن استقرارا مهنيا ولا حياتيا.، علاوة على السعي إلى التخلص حتى من الأطر والمستخدمين القارين.
هذا الوضع ينذر بأوخم العواقب على مصير من يحملون الطرق السيارة على أكتافهم بما يبذلون من جهد وكدح ليل نهار . لكن ما يبشر بخير هو تنامي الوعي بضرورة الوحدة العمالية بين مختلف الفئات المهنية بالطرق السيارة، هذا الوعي الذي تجسد في التنسيق النقابي الذي دعا إلى إضراب 48 ساعة أيام 9 إلى 11 ابريل 2017. لم يعد بوسع إدارة الطرق السيارة ان تضرب هذه الفئة العمالية بتلك كما فعلت سابقا. وواجب جميع العاملين توطيد التعاون و التضامن، ونحن من جهتنا شغيلة الصيانة والنظافة والأمن الخاص نلتقي مع قسم عريض من أجراء الطرق السيارة في مطلب إلغاء هشاشة التشغيل باستبعاد الشركات الدخيلة وتسوية الوضع المهني لكافة العاملين على نحو يضمن استقرار عملهم وبالتالي حياتهم. ولذال نحن نمد يدنا للجميع من اجل نضال موحد حتى تحقيق المطالب. وندعو إلى مزيد من وحدة الصف وتنسيق الخطوات النضالية بما فيه مصلحة جميع ضحايا السياسة المدمرة لإدارة الشركة الوطنية للطرق السيارة.
لقد نفذنا اليوم 8 مايو 2017 إضرابا ووقفة احتجاج وطنية أمام مقر الشركة بالرباط في الوقت الذي ينظم شغيلة مراكز الاستغلال اعتصامات طيلة أسبوع. ولا شك أن حجم المعركة سيكبر بالنظر لتعنت الإدارة، ما يستوجب رص الصفوف وتقوية القدرة على النضال بتوحيد خطواته. لذا نجدد استعدادنا للتعاون والنضال المشترك ونأمل موقفا موحدا من كافة الفاعلين النقابيين. إنها مسؤولية تاريخية تقع على كاهلنا جميعا في هذه اللحظة ، فلنكن أهلا بها.
عاشت وحدة عمال الصيانة و حراس الأمن الخاص
عاش الاتحاد المغربي للشغل
10 مايو 2017

شارك المقالة

اقرأ أيضا