قمع دعاة مقاطعة انتخابات سبتمبر 2021 مؤشر على ما سيترتب عنها من “ديمقراطية”:  كل التضامن مع مناضلي/ات حزب النهج الديمقراطي

سياسة8 سبتمبر، 2021

تعرض مناضلو/ ات حزب النهج الديمقراطي، طيلة أيام الحملة الانتخابية، لقمع  بأشكال شتى بغية منعهم/هن من إيصال موقف الحزب إلى الجماهير الشعبية. فرغم كل الإمكانات الهائلة التي ألقت بها الأحزاب الموالية للدولة في الحلبة الانتخابية، وتجند آلة إعلام الدولة نفسها، أبانت هذه عن خوفها من الرأي المعارض فتصدت له بالمضايقة والقمع.

هذه إحدى المؤشرات، إن كانت ثمة حاجة إليها، إلى ما ستكون عليه المؤسسات التي ستنتج عن هذه الانتخابات: مزيد من القمع من أجل تطبيق مزيد من السياسات المعادية للجماهير الشعبية، والمتجهة أساسا لخدمة الرأسمال المحلي و الأجنبي.

إن حرية التعبير، بشتى وسائل ممارستها، هي من الشروط الأولية الأساسية لكل ادعاء للديمقراطية. وليس غيابها في بلدنا سوى أحد أوجه الاستبداد السياسي، وهو استبداد اشتد بوجه خاص منذ قمع حراك الريف المجيد.

إننا في تيار المناضل-ة ندين كل الممارسات القمعية التي تعرض لها حزب النهج الديمقراطي، ونتضامن مع مناضليه ومناضلاته، مؤكدين على أولوية النضال من أجل الحريات الديمقراطية، فلا بناء لمنظمات النضال العمالي والشعبي إلا بانتزاع تلك الحريات، وهو ما يتطلب تضافر جهود كل الديمقراطيين.

تيار المناضل-ة  8 سبتمبر 2021

 

 

 

شارك المقالة

اقرأ أيضا