الطلاب/آت الأساتذة في القنيطرة: مقاطعة شاملة ومفتوحة للدراسة والتدريب

انسجاما مع ما يجري وطنيا من حراك للأساتذة المتدربين بالمراكز الجهوية في مختلف الجهات، بعد أن ساءت أحوالهم المادية بسبب عدم صرف مستحقاتهم المالية لأزيد من ثلاثة أشهر، وتحديدا مند منتصف دجنبر 2014، التحق الأساتذة/ات المتدربون/ات بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة الغرب، خصوصا المركز الرئيسي بالقنيطرة، بحر الأسبوع الثاني من شهر مارس وبالضبط يوم 10 مارس بالنضال.
مقاطعة شاملة للدروس بادرت إليها بعض الشعب، والتحقت الأخرى في ما بعد لأنها كانت بالتدريب حينها. والمعركة مستمرة حتى الآن من خلال مقاطعة الدروس النظرية، وتم تسطير ملف مطلبي في حلقية هذه أهم ما خلصت له حسب بلاغ صادر عن الطلاب الأساتذة:
1. التعجيل والصرف الآني للمستحقات المالية للأساتذة المتدربين
2. ضمان صرف المستحقات المالية لسنة كاملة (شهري يوليوز وغشت)
3. تسوية ملفات الأساتذة/ات المتدربين/ات
إلى ذلك، قام الأساتذة/ات المتدربون / ات بمسيرة جابت أرجاء المركز رفعت خلالها شعارات تستنكر وضعهم المأساوي، وأخرى تحمل المسؤولية للوزارة في ما ستؤول له الأوضاع، وانتهت بحلقية تقريرية للمحطات النضالية القادمة، وقاموا صباح يوم الأربعاء 18 مارس، بإفطار جماعي بالمركز كشكل احتجاجي تعبيري، وأشكال أخرى موازية لمعركتهم.

11015441_807993222622706_460974755_n
يهدد الأساتذة/ ات بالمركز الجهوي بالإقدام على خطوة تصعيدية تتمثل في مقاطعة الوضعيَّات المهنيَّة من طرف الأساتذة/ات المتدربين/ات بالمركز كرد مشروع على سياسة الآذان الصماء التي تنهجها الإدارة ووزارة بلمختار، ومن أجل إيصال صوتهم إلى باقي المسئولين المعنيين الذين تمرسوا على نهج سياسة التجاهل واللامبالاة، وضم موقفهم وصوتهم إلى باقي الأساتذة/ات المتدربين/ ات في باقي المراكز المحتجة.
هذه الأشكال النضالية يعوزها التنظيم، وعدم الالتفاف الكلي حول المعركة لتقويتها. إذ لا نجاح للمعركة سوى بقوة تنظيمها وقتاليتها. وبالنظر إلى توسع دائرة الاحتجاج الحالي، فإنه يخلق فرصة سانحة للتضامن وتنسيق وطني متين من اجل انتزاع حقوق الأساتذة/ات، وفضلا عن ذلك فتح قنوات اتصال مع نقابات التعليم محليا ووطنيا كي تتبني هذا النضال الفتي للطلاب والطالبات الأساتذة/ات.
هي فرصة أيضا لخلق شبكة تواصل إلكتروني بين كل المراكز كخطوة أولى نحو بروز لجان تنسيق وطني للاحتجاج والمطالب.
جمال، طالب أستاذ

شارك المقالة

اقرأ أيضا