فنزويلا: انتخاب المجلس التأسيسي الوطني، مقابلة مع ستالين بيريز بورخيس

بلا حدود13 أغسطس، 2017

 

الوضع الراهن في فنزويلا بالغ التعقيد، والصراع الاجتماعي على أشده. وضع يضع اليسار الراديكالي عموما والثوري بخاصة على المحك، ويعيد وضع سؤال ما العمل؟ على جدول الأعمال بملحاحية. تتابع جريدة المناضل-ة الحالة الفنزويلية باهتمام شديد، وهي تبدل الجهد لوضع المناضلين والمناضلات اليساريين/آت الثوريين/آت في صلب النقاش الدائر وسط اليسار الثوري قي فنزويلا وعبر العالم حول مستجدات وآفاق الوضع الراهن في فنزويلا. وستعمل الجريدة على نشر المفيذ لتلك المتابعة سواء منها المواد التي ترى في الوضع الجاري استمرارا ل”مكاسب الثورة البوليفارية بقيادة الراحل تشافير” أو المنتقدون للمسار الحالي تحت حكومة مادورو. الغاية نقاش التجربة الجارية في فنزويلا واستجلاء دروسها. (الأراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الجريدة.) 

 

حوار مع ستالين بيريز بورخيس ، نشر بموقع “الديموقراطية الاشتراكيةdemocraciasocialista.org/ “

حاوره مارتين موسكيرا

مارتين موسكيرا : كيف تقيمون نتيجة الانتخابات للمجلس التأسيسي الوطني و كمّ المشاركين-ات؟ و ما هو حجم الدعم الاجتماعي الحالي بين الطبقات الشعبية للحكومة؟

ستالين بيريز بورخيس : بلا نقاش ، كان يوم 30 يوليو يوما للذاكرة ، فرغم فداحة ظروف عيش الساكنة و القطاعات الشعبية و الطبقة العاملة و حتى بعض الفئات الوسطى ، خرجنا فيه للتعبير ضد البرجوازية و الامبريالية  الممثلة في فينزويلا بما يسمى “طاولة الوحدة الديموقراطية” . هذه المشاركة بلغت ذروتها بفعل الدعوة التي وجهها مادورو لانتخاب المجلس التأسيسي الوطني منذ 1 مايو ، والتي جرت في أجواء من الكبرياء ، توجت في نهاية يوم 30 يوليو بنصر تم الاحتفال به ، و عرف مشاركة كبيرة من الشباب. رغم وجود فئة منهم احتجت ضد الحكومة لأنها تسممت عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي و وسائل الإعلام ،و غالبيتهم  لا يدري أسباب خروجه ، وبدأوا يصيحون فقط : ارحل مادورو !  ارحل مادورو !

كانت جوانب و دواخل مراكز التصويت دليلا واضحا على حجم المشاركة التي مررت الانتخابات. ومع ذلك فإن قطاعات من اليمين و حتى قطاعات ممن أسموا أنفسهم “التشافيزية النقدية” و الذين كانوا قد دعوا للمقاطعة ، انخرطوا في حملة تعتيم على اليوم معتمدين على صور لبعض مراكز التصويت التي لم يلتحق بها المصوتون-ات علما أنها مراكز أعلنت غير قابلة للولوج نظرا لحدة العنف في مناطق تواجدها و تم توجيه الناس لمراكز بديلة ، مثلما هو الحال في مجمّع كاركاس حيث صوتت أعداد كبيرة من الفئة الوسطى التي تعيش في الأحياء الأكثر هشاشة حيث تركزت أقوى بؤر العنف. إذ اضطر العديد منهم للنهوض باكرا كي يتمكنوا-ن من التصويت أو ارتداء ملابس الشاطئ كتمويه كي يخرجوا-ن من منازلهم-ن و شققهم-ن. و رغم كل ذلك تشبث المعارضون بفشل التصويت رغم ارتفاع نسبة الاقبال مساء و رغم اعلان النتائج الأولية من طرف المجلس الوطني. و مع الإعلان عن مشاركة أكثر من 8 ملايين مصوت-ة أي نسبة فاقت 41 بالمئة لم ينطقوا إلا ليصرحوا بانه فشل ذريع.

أنا أؤكد مشاركة كبيرة للناس، و أشير أيضا لكون العديد ممن يصنفون أنفسهم تشافيزيين لم يصوتوا خوفا من العنف الذي اعلنت ميليشيات guarimberos التابعة لطاولة الوحدة الديموقراطية عن أنها ستمارسه ضد المصوتين-ات (الكواريمبيروس:كتائب الشارع الخاصة باليمين الفينيزويلي و هي عبارة عن مجموعات شبابية ترتدي أقنعة و تحمل عصيا و حجارة و حتى أسلحة بيضاء و دروع واقية ، مهمتها حماية مظاهرات اليمين من الهجومات البوليسية و تقوم أيضا بمهاجمة مظاهرات التشافيزيين كما قامت أثناء الانتخابات للمجلس التأسيسي بترهيب و منع العديد من المواطنين-ات من الذهاب للتصويت / المعرّب ) . قام عدة أشخاص بأعمال بطولية و حتى انتحارية للوصول لمكاتب التصويت و التعبير عن موقفهم ،نذكر منها على سبيل المثال شريط الفيديو الذي يبين مجموعة من الناس في غالبيتهم نساء اضطروا-ن لعبور الأنهار القوية الجريان و الكثيرة السيول لأن عصابات شبه عسكرية لم تسمح لهم-ن بالمرور من الشوارع و الطرق الوطنية .لقد كنا كثيرين-ات ممن عبروا كيلومترات عديدة للوصول لمراكز تصويتنا، أنا و رفيقتي و ابنتي القاطنين ببلدية العاصمة ، حيث تتواجد أكبر الحواجز و أكبر عدد من الاطارات المحروقة و الأسلاك الشائكة و الزجاج المكسور و المسامير ،  اضطررنا للتنقل لبلدية اخرى للتصويت ، لكن مع وصولنا إليه وجدنا أنه تم تغييره ،فتنقلنا لآخر بديل يبعد 3 كيلومترات أخرى عن الأصلي ، و هناك وجدنا الكثير من المضحين-ات من أجل الوصول للصناديق قصد ممارسة حقهم الديموقراطي في التصويت.

مستوى دعم الحكومة؟ من الصعب الحديث عن ذلك حاليا. حكومة مادورو تريحها أو تستند على القاعدة الاجتماعية للتشافيزية اللامراجعة و التي لا يزال تعدادها 5 ملايين مواطن-ة تنحدر غالبيتهم-ن من القطاعات الاجتماعية الأكثر شعبية. لكن هناك مستجد طرأ على الساكنة هو تكاثر النقد و النقد الكثير للحكومة .و هو ما بدى جليا في انتخابات المجلس الوطني (البرلمان الفينزويلي) في 2015.و هم ما أغرى المعارضة اليمينية في شخص طاولة الوحدة الوطنية و أغرى الآن كذلك قطاعات من التشافيزية النقدية و جعلهم يظنون أن مادورو أصبح سهل الهزيمة و الإطاحة و أنه من السهل حاليا إفشال ما دعى إليه من انتخابات تأسيسية. هنا أخطأوا و لا يزالون مستمرين في خطأهم ، لا أحد يعلم إلى متى ، لأنهم  لم يأخذوا في الحسبان بما يكفي عامل دعم القطاعات الشعبية لصف تشافيز ، فرغم أخطاء الحكومة ، فهم لا يستطيعون فصل مادورو عن التشافيزية ،  جميعنا نستطيع القول أنهما كانا مسيّرين مختلفين و أن مادورو ليست له لا كاريزما ولا قيادية و لا شخصية تشافيز .لكن غالبية المنجزات الاجتماعية المحققة من طرف الشعب مع تشافيز لا تزال سارية المفعول و إن كان ليس مثلما سبق. لكنها لا تزال قائمة و واقعية: لا يزال عدد المعوّضين بالمعاش في ارتفاع و وتيرة الرفع من الحد الأدنى للأجور مستمرة و تسليم المنازل جار لمن هم بدون سكن، يتم توزيعها أحيانا مجهّزة (بمطبخ و ثلاجة و آلة غسيل و حتى تلفاز و جهاز تكييف )، كما تستمر الحماية الخاصة لمن هم في وضعية صعبة و للأمهات المتشردات ، كل هذا تتكلف به فرق متخصصة انضافت لها فرقة أخرى مؤخرا اسمها “التشغيل الشبيبي” تمكنت في ظرف شهرين من ادماج 700 ألف شاب في الشغل أو وضعية “إعداد للشغل” و لازالت قُفّة التغذية توزّع في أغلب الأحياء و تتكون من (كيلوغرامين دقيق ذرة ،3 كيلوغرام أرز،3كيلوغرام معجّنات،2كيلو حليب ، كيلو سكر ، كيلو عدس ، كيلو فاصولياء سوداء ،لترين زيت صوجا ، عبوة 190 غرام مايونيز ، 5 علب تونة ) و قيمتها الكلية 11 ألف بوليفار (قد تصل لعشرين ألف بوليفار في حالة إضافة مواد النظافة) يتم توزيعها كل 15 يوما و تشكل مساعدة لتغطية العجز الناجم عن الأجر المتدني. لكن جميع هاته المنجزات تصطدم بعرض الحائط ،لأن التضخم المالي و المضاربة و إعادة المتاجرة في المواد الغذائية لا تسمح بالعيش إن لم تتوفر على الأقل على 7 أضعاف الحد الأدنى للأجور، و خاصة مع استشراء الفساد الذي يعد الجيش أحد أكبر المساهمين المباشرين فيه . و مع ذلك تضمن القطاعات الشعبية التوازن آخذة بعين الاعتبار كون الحكومة لا تزال تحافظ على مكتسباتهم التي سيلغيها قادة و أعضاء طاولة الوحدة و الديموقراطية فور وصولهم للسلطة.

مارتين موسكيرا : هل كانت هناك تعبئة شعبية حقيقية في اختيار المرشحين-ات للمجلس التأسيسي؟ و هل هناك تمثيلية ضمن المنتخبين-ات للقطاعات النقدية و المناهضة للبيروقراطية ؟

س.ب.ب :لا لم تكن هناك تعبئة شعبية حقيقية لاختيار المرشحين-ات قصد تقديمهم-ن للانتخابات. حيث لم تجري أية سيرورة ديموقراطية لانتقاء للمرشحين-ات، ما عدا بعض المهندسين طعّموا لوائح عمالية باسم المركزية الاشتراكية البوليفارية للعمال ذات التلاقي مع مركزية أو الحزب الاشتراكي الموحد لفينزويلا.

….

أستطيع ان أؤكد لك أن من هم نقديين و مناهضين للبيروقراطية كانوا قلة قليلة و استثناء ، و هذه هي خيبة الأمل في هذه القصة الجميلة التي نتحدث عنها لحدود الساعة ، قصة المجلس التأسيسي.

م.م : ما الذي يمكن توقعه من المعارضة بعد هذه الانتخابات ؟ هل لا يزال هناك هامش للقيام بأعمال انقلابية أو لتجذير أعمال زعزعة الاستقرار في السياق الحالي؟ و كيف هو الوضع داخل القوات المسلحة؟

س.ب.ب : أظن أنه بعد نتائج الانتخابات ستتعمق و تطفو للسطح الاشكالات الداخلية لطاولة الوحدة و الديموقراطية و سيحاولون البقاء منسجمين بالدعوة للعنف وبطلب  التدخل الأجنبي ضد فينزويلا و سيستمرون في تغذية حملة الكره ضد الحكومة و كل التشافيزيين-ات . و ستتشبث  الباطرونات أكثر بقرار عدم الاستثمار في القطاعات المنتجة و سيرفع التجار الكبار الأسعار بلا حياء  . و ستلجأ الحكومات الامبريالية لكل انواع المساومة و سيصرحون بعدم الاعتراف بهذا المجلس التأسيسي ، و من غير المستبعد أن تعقد العناصر الأكثر ضعفا داخل طاولة الوحدة و الديموقراطية اتفاقا مع الحكومة خصوصا مع قرب فتح باب الترشيحات لانتخابات حكام الولايات التي ستجري في شتنبر القادم.

….

ستكمن قوة المعارضة مدعومة بالإمبريالية، في عنف الشوارع و خيانة الحكومات الأكثر خنوعا للإمبريالية بإحجامها عن الإقراض و الاستثمارات الأجنبية و بيع المواد الأولية. لحدود الساعة تهدد دول بقطع العلاقات التجارية و الديبلوماسية(هذا ما قام به الميركوسور بعد إجراء هذا الحوار- المعرّب).

لن تكتفي الحكومة باحتلال مرافق الجمعية العامة و إنما ستجرد بعض نوابها من صلاحياتهم البرلمانية و من المحتمل أن يسجنوا و يحاكموا بتهم تحريض العنف الذي أدى خلال الأشهر الأربعة الأخيرة إلى وفاة أكثر من 100 الف شخص.

….

إن التشافيزية قوة تجذر خطابها في أوساط القوات المسلحة الوطنية البوليفارية و ميلشياتها بنكهة مناهضة للإمبريالية و بغطاء بوليفاري/تشافيزي ، لا ندري إلى متى سيستمر مفعوله.

….

م.م : حول ماذا يتمحور مشروع تعديل الدستور الذي سيناقش في الجمعية التأسيسية؟ و ماهي ، في نظركم ، المهام التي تنتظر هذا المجلس ؟

س.ب.ب : تحوّل فعلا مشكل تهدئة المواجهة و النزاع السياسي إلى أكبر مشكل وطنية مستعجلة تنتظر المجلس، لقد توفي أكثر من 100 شخص و تم إحراق العديد من الناس أحياء و حطّمت العديد من المنشئات العامة و الخاصة و شلت حركة النقل و العبور بما فيها حتى التنقل للمنزل و أحرقت عدة متاجر و بنوك ما سبب تسريح العديد من اعمالهم. إن المشكلة أعقد من الحوار بين الطرفين و خاصة أن المعارضة لا تمثيلية لها من داخل المجلس التأسيسي. وهذا هو التحدي الحقيقي للمجلس فعليه التوجه مباشرة لقواعد المعارضة لإرساء حوار مباشر و إيجاد مخاطبين بدلاء مقبولين من كلا الطرفين  … و إلا فلا حوار و لا اتفاق. نفس التحدي ستواجهه أية لجنة حقائق محتملة ، فعليها أن تحقق و تعاقب  المسؤولين عن القتل في أشهر العنف التي مضت و تحقق و تعاقب أيضا المسؤولين عن الازمة الاقتصادية التي أوصلتنا لمستويات الفقر و المعاناة التي نحياها اليوم. أي لا بد من اللازم إن تخرج للوجود لوائح من أعطيت لهم الدولارت قصد جلب الغذاء و الدواء و المواد الاولية ولم يستوردوا شيئا أو استوردوا ما هو سيء الجودة.

يتوجب إضافة لإحقاق السلام ، البحث عن كيفية مواجهة الأزمة الاقتصادية، لأننا نعيش ضربة قاضية اقتصاديا ، فلا مراقبة للتوزيع و الأسعار و لا حتى لأسعار صرف العملات التي تتحكم في أسعار السيارات و المساكن و التجارة و كل البضائع بما فيها المصنعة وطنيا و التي تحتاج لمواد أولية مستوردة .هذه الضربة القاضية الاقتصادية التي أدينها ، تتحمل فيها الحكومة مسؤوليتها ، فقد أصبحت عاجزة و قاصرة و عديمة القدرة على التصرف ، كما يرجع السبب أيضا فيها إلى مساعي البرجوازية و الامبريالية في تعميق هذا الانهيار الاقتصادي الذي تدعوه الحكومة ب”الحرب الاقتصادية” و ترغب في أن تعلق عليه كل المسؤوليات دون أن تقوم باي إجراء لإيقافه.

من الضروري على المجلس الوطني التأسيسي أن يقدم للحكومة خطة إنقاذ اقتصادي تمكن من مراقبة الاستيراد و الانتاج و التوزيع و أسعار البضائع و من تقليص هوامش أرباح المنتجين و الموزعين ، و توصي بتكسير ما أمكن من حلقات هذه السلسة المستفيدة من رفع الأسعار بمتابعة كل مسؤول بما فيها الجمركيون و نقاط المراقبة العسكرية و الشرطة … لا بد من إعطاء الأولوية للتزود بالدواء و الغذاء و إعادة إحياء الزراعة و كل أجهزة الانتاج الصناعي المجمدة حاليا بنسبة 70 بالمئة.

من المنتظر أيضا من المجلس أن يدستر كل اللجان التي خلقت في فترة تسيير تشافيز  و إجراء تغيير جذري في الجهاز القضائي و الأمني و جهاز الحماية الاجتماعية ، إنها مجالات تم التكتم عليها بفعل الفساد المستشري. كما يتوجب تطوير الديموقراطية السيادية التقريرية التشاركية و كل أشكال الديموقراطية المباشرة. كما تلزم تعبأة داخلية من أجل سلامة البلد و خاصة أن هناك تهديدات داخلية بالسيطرة على قطاعات ترابية من قبل المعارضة و إمكانية تدخل أجنبي : لذلك ولقطع الطريق أما أي مبرر لذلك من الضروري فتح النقاش مواضيع الهوية الثقافية و الروح الوطنية و الحقوق الاجتماعية و التربوية و الثقافة العمالية و التكنولوجيا و الشباب. دون نسان دسترة الدفاع عن البيئة و موقعة التغيير المناخي و كل ما له علاقة بالعيش الانساني و فضاءاته.

إن الأمر الأساسي بالنسبة لنا ، إلى جانب طرح مشاكل من قبيل إحقاق السلم و إعادة هيكلة الاقتصاد ، هو أن يناقش في المجلس الدور الحالي و المستقبلي للجمهورية البوليفارية الفينزويلية كدولة جمعية comunal (نسبة للجميع و الجماعة ) .في الدولة الجمعية لا بد من طرح كل تلك النقاشات : دسترة اللجان ، تغيير النظام القضائي ، الحقوق الاجتماعية و الهوية القومية ، لكن لن يحصل تقدم ما لم يتم تغيير و مراجعة الدستور الحالي للجمهورية الفينزويلية البوليفارية و خاصة المواد : 3 بخصوص السلطة الشعبية للدولة – 4 بخصوص سلطة البلدية – الفصل الأول من المادة 5 المتعلق بالمجال الترابي و باقي المجالات الجغرافية و الفصل الثاني المتعلق بالتقسيم السياسي. خلاصة القول، لا بد من تبسيط و دمقرطة و مساواة وظائف المجالات الترابية و التوزيع السياسي بخصوص المجالس البلدية و الجماعية و إلغاء مفهوم الوزارة و خلق اللجان و أجهزة جديدة جماعية حسب الاختصاصات بدل  الصحة و التعليم و التعدين و العلاقات الخارجية و الداخلية و غيرها تتمركز في أيدي 3 إلى 5 مواطنين-ات خبراء في القطاع. هكذا سنتجاوز الرأسمال و الدولاتية و البيروقاطية و نخلق شروطا لدخول دولة اشتراكية بيئية ديموقراطية و تشاركية ، تكون مرجعا جديدا لكافة ساكنة قارتنا الأمريكية أو الأمريكية الجنوبية و الكاريبية و نحقق الحلم البوليفاري في وحدة أميريكانا.

تعريب أهم فقرات الحوار من الإسبانية : جريدة المناضل-ة

شارك المقالة

اقرأ أيضا