بيان: تضامننا الكامل مع شباب يرفع صوت الشعب
تيار المناضل-ة
تضامننا الكامل مع شباب يرفع صوت الشعب
تنديدنا الشديد بالقمع والاعتقال
ليست صدفة أن يبادر الشباب بالدعوة الى النزول الى الشوارع يومي 27، 28 و29 شتنبر 2025. سبق أن قام جيل سابق بذلك في حركة 20 فبراير 2011، وفي غيرها من الحراكات الشعبية بعدها، كان أبرزها حراكي الريف في 2016 وجرادة في 2018. يبادر الشباب دائما برفع صوت الشعب في وجه خيارات اقتصادية تزيد من حدة الإفقار والبطالة، وسياسات القمع وضرب الحريات. الجيل الجديد من الشباب الذي دخل حلبة النضال لا يخدم أجندات خارجية أو يريد خلق الفتنة وزعزعة استقرار البلاد. إنه يدافع عن مقومات الحياة الكريمة. يطالب بالعدالة الاجتماعية في وجه طبقة حاكمة تضع ثروات البلد في يد أقلية رأسمالية محلية أصبح البعض منها في قائمة مليارديرات العالم، وعلى رأسهم رئيس الحكومة نفسه. يطالب بتخصيص ميزانيات لتوفير البنيات والأطر في قطاعي الصحة والتعليم الذين همشتهما الدولة وفتحتهما للرأسمال الخاص، وبوقف خصخصة الخدمات العمومية. يطالب بالحق في الشغل وبأجر لائق.
ليست أولويات الطبقة الحاكمة الانصات لمطالب شبابنا، بل في الوفاء بالتزاماتها مع مؤسسات الرأسمال العالمي (صندوق النقد الدولي والبنك العالمي ومنظمة التجارة) التي تريد استرداد الديون وفتح مجالات الاقتصاد المربحة في بلدنا أكثر للشركات متعددة الجنسيات. كما انها لا تريد أن تنصت للشعب الذي يطالب بوقف التطبيع مع العدو الصهيوني الذي يبيد الشعب الفلسطيني ويتغطرس في كامل المنطقة بتأييد من الامبريالية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية. لذلك فهي تنخرط في حرب قمع استباقية لكبح بركان الغضب الشعبي الذي يتراكم
تشكل الاحتجاجات التي أطلقها الشباب يومي 27، 28 و29 شتنبر حلقة جديدة في مسيرة المقاومة الضرورية لشعبنا من أجل الكرامة والحرية وتوزيع عادل للثروات.
إننا في تيار المناضل-ة نعلن:
- تضامننا المطلق مع جميع من نزلوا إلى الشوارع وصمودهم في وجه هجومات قوات القمع.
- تنديدنا الشديد لسياسة الترهيب والتنكيل بالمحتجين والمحتجات واعتقالهم-ن.
- مطالبتنا الملحة بالإفراج عن جميع المعتقلين/ات واسقاط المتابعات.
- استعدادنا الكامل لمواصلة النضال الى جانب الشباب حتى تحقيق تطلعاته.
تيار المناضل-ة
29 شتنبر 2025
اقرأ أيضا