جريدة المناضل-ة الشهرية تعود للصدور
تقديم
تعود المناضل-ة الشهرية، بعد تعثر جرى تجاوزه بالنشرة الأسبوعية، التي مثلت تجربة بالغة الثراء ستتيح ولا شك للشهرية انتظاما غير مسبوق منذ ظهور إعلام المناضل-ة قبل ما ينيف عن العشرين عاما.
لا معنى لإعلام عمالي، غايته بناء أدوات النضال، إلا بامتداده في أعماق الطبقة العاملة وعامة المقهورين، الأمر الذي يتطلب التصاقا بمجريات ساحة النضال العمالي والشعبي، وبمجريات الساحة السياسية، لمد طلائع النضال بالمنظور الشمولي الذي يتوخى التحرر من كل استغلال واضطهاد.
يستدعي الالتحام بالشغيلة وعامة المقهورين شبكة مراسلين/ت نشيطة مقدامة، تنصت لنبض الطبقة وتعبر عما يختلج فيها وتمدها بالأدوات الفكرية والسياسية اللازمة لخوض النضال وقيادته. هؤلاء المراسلون/ت لن يكونوا غير قراء/ت إعلام المناضل-ة، من أنصارها ومن مناضلي/ت قوى اليسار الاشتراكي الحاضرين/ت في ساحات النضال العمالي والشعبي، فليست المناضل-ة غير منبر إلى جانب منابر يسارية أخرى يجمعها هدف الانعتاق من الاستبداد ومن الهمجية الرأسمالية و الامبريالية.
تجمعنا ساحة النضال التي تعززت بدفعة قوية ستدخل التاريخ، دفعة شباب جيل زد 212 الذي اخرج الحياة السياسية المغربية من خمولها.
اليهم والى كافة مناضلي طبقتنا، بتنوعهم، نهدي العدد 84 من المناضل-ة الشهرية. ونحن معا يوميا بالموقع الالكتروني
اقرأ أيضا