الكونفدرالية الديموقراطية للشغل النقابة الوطنية للتعليم، المكتب الاقليمي، اقليم زاكورة، رسالة مفتوحة إلى الإخوة والأخوات أعضاء المجلس الوطني للنقابة الوطنية للتعليم/كدش

أخبار عمالية8 مارس، 2019

زاكورة: 7مارس 2019 

الكونفدرالية الديموقراطية للشغل
النقابة الوطنية للتعليم
المكتب الاقليمي
اقليم زاكورة

رسالة مفتوحة إلى الإخوة و الأخوات أعضاء المجلس الوطني للنقابة الوطنية للتعليم /كدش

تحية نضالية عالية وبعد،

لا شك ان ساحة النضال النقابي تعيش مخاضا تاريخيا بما يجري من دينامية نضالية في قطاع التعليم. دينامية تمثل فرصة بالغة الأهمية لتجميع قوة شغيلة القطاع بما هو السبيل الوحيد لانهاء استهتار الدولة بمطالبنا.
تناضل شغيلة القطاع، من مرسمين، بفئات متنوعة، وأساتذة مفروض عليهم التعاقد من أجل مطالب أساسية و أولية، تقابلها حكومة الواجهة بعبثية ليست اقل من استهزاء بنا.
إن ما تروم الدولة من فرضه بإضفاء الهشاشة على علاقة الشغل أكبر من أن يوصف بالهجوم، إنه زلزال حقيقي يضعنا كحركة نقابية أمام مسؤولية تاريخية غير مسبوقة. فنجاحها في تمرير التعاقد المفروض سيكون هزيمة تجهز على ما تبقى من مصداقية العمل النقابي.
إن رفاقنا الأساتذة المفروض عليهم التعاقد يتصدون بإقدام لمخطط التعاقد، بكفاحية عالية، تلزمنا، فورا وقبل فوات الأوان، ببناء جبهة نضال لإسقاط التعاقد وتحقيق مطالب مجمل شغيلة القطاع.
إننا نجني الثمار المرة لما يسمى “الميثاق الوطني التربية والتكوين” على جميع الأصعدة، من حقوق الأجراء وحق الشعب في التعليم. لذا يلزما كنقابة أن نتبرأ من ذلك الميثاق بنقد ذاتي شجاع عن الدور التي جرى توريط نقابات التعليم فيه، قبل عشرين سنة، فيما يخص إعداد الميثاق المذكور والمصادقة عليه. الصدق النضالي يقتضي ذلك.

إن الحراك النضالي في قطاع التعليم فرصة لمجمل الحركة النقابية كي تستعيد عافيتها وقوتها، وواجبنا عدم تضييعها، وذلك ببرنامج نضال وحدوي مع كل الهيئات المناضلة في القطاع، نقابات وتنسيقيات، وبمقدمتها تنسيقية الأساتذة المفروض عليهم التعاقد، من أجل بلوغ ميزان قوى كفيل بانتزاع المطالب وبمقدمتها إلغاء التعاقد والدمج في الوظيفة العمومية.

لأجل هذا نرى، ونقترح على كافة مناضلي نقابتنا ومناضلاتها، الخطوات النضالية التالية:

1- الانسحاب من جلسات الحوار ريثما نبني ميزان القوى القادر على انتزاع تفاوض حقيقي
2- بعث رسالة إلى جمعيات الآباء والأمهات بهدف النضال جنبا إلى جنب دفاعا عن ما تبقى من المدرسة العمومية.
3- دعوة النقابات والتنسيقيات الى معركة نضالية موحدة استثنائية.
4- تنظيم إضراب عام قابل للتمديد مصحوب باعتصامات إقليمية، تتخللها برامج متنوعة(ندوات.مهرجان خطاب.مسيرات..حلقات نقاش….)
5- جعل الحريات النقابية ومطالب الفئات المناضلة و على رأسها إسقاط مخطط التعاقد وإقرار نظام أساسي شامل وعادل لجميع شغيلة التعليم من أولويات النضال النقابي بقطاع التعليم.
6- تحيين الملف المطلبي عبر آلية الجموع العامة ومجالس الفروع.
7- دعوة التنسيقيات الخارجة عن النقابة إلى لقاء بجدول أعمال محدد لنقاش الملفات وتضمينها في الملف المطلبي،..
8- بعث الحيوية في نقاش الوحدة النقابية، في القطاع، وفي مجمل الساحة النقابية

إن المجلس الوطني لنقابتنا المناضلة مطالب بالجواب على مستلزمات اللحظة الاستثنائية التي يعيشها القطاع، سواء أوضاعه المتردية بسرعة فائقة، أو ما يشهد من مخاض نضالي واعد.
الدولة عازمة على سحق حركة الأساتذة المفروض عليهم التعاقد، ومواصلة الاستهزاء بمطالب شغيلة القطاع، وبذلك تسير بنا إلى الهلاك المبين، سواء بتردي وضعنا الاجتماعي او نسف ما تبقى من مرتكزات العمل النقابي.

يجب أن نكون في مستوى التحدي، الآن قبل فوات الأوان .

المجلس الاقليمي زاكورة

شارك المقالة

اقرأ أيضا