النادي العمالي للتوعية والتضامن: لا للتنكيل بمناضلي الريف

 

مسيرة الدار البيضاء يوم 8 يوليوز خطوة أولى على طريق استعادة حريتهم

بعد عقود من القهر الطبقي، نهض كادحو الريف للمطالبة بحقهم في حياة لائقة، في ظل الحرية والكرامة. فكان أن ردت الدولة بالقمع معتقلة مئات المناضلين ومُحاكمة إياهم طيلة سنة، وأخيرا صدور أحكام بالسجن وصلت 20 سنة.

إنه تجريم النضال الاجتماعي بالريف، ومحاولة ترهيب سائر الحركات الاحتجاجية بمناطق المغرب الأخرى. هذا ضمن اللوحة الاجمالية للهجوم على الحقوق الاجتماعية والحريات الديمقراطية. علينا أن نستوعب الدرس، ونشمر على سواعد النضال، ونعمم التضامن، ونحفز الحركات النضالية المنبثقة هنا وهناك، ونعمل على توحيدها على جميع المستويات: توحيد المطالب وتوحيد الخطوات النضالية وتبادل الخبرات التنظيمية. ليس للكادحين أن يعولوا سوى على أنفسهم، على مقدراتهم الكفاحية، ويتخلصوا من كل أوهام “المصلحة العامة المشتركة” التي ينشرها خصومهم: كل طبقة لها مصالحها على حدة. ومصالح الشغالين وكافة الكادحين على طرف نقيض من مصالح الرأسماليين ونهابي البلد ومن باعوه للشركات الأجنبية.

يجب توحيد جهود كل المناضلين والمناضلات من أجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية من أجل صد الهجوم القمعي وكل الغارات على ما تبقى من مكاسب اجتماعية، ولا شك ان مسيرة 8 يوليوز بالدار البيضاء خطوة اولى على هذا الطريق، يجب ان تتبعها خطوات أخرى، تطورها وترفع درجة التعبئة لبلوغ المقدرة على فرض إطلاق سراح معتقلي حراك الريف وتلبية مطالبه.

فإلى الدار البيضاء يوم 8 يوليوز 2018 لنصرخ عاليا:

لا لتجريم النضال الاجتماعي

الحرية الفورية لمناضلي الريف

عاش الريف، عاش الشعب

3 يوليوز 2018

 

شارك المقالة

اقرأ أيضا