الجزائر: بيان قوى البديل الديمقراطي الداعم للاضراب العام و التعبئة الشعبية

من أجل تعبئة سلمية قوية
لرفض انتخاب 12 ديسمبر 2019

لقد مرّ ما يقارب عشرة (10) اشهر وملايين الجزائريات والجزائريين يتظاهرون سلمياً ليقولوا لا لبقاء النظام الذي قاد البلاد إلى طريق مسدودة، وللمطالبة بالممارسة الفعلية للسيادة الشعبية من أجل تحقيق الدولة الديمقراطية والاجتماعية، لكي يكون الشعب سيّد في خيارات الدولة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

إنّ سلطة أمر الواقع من خلال الحيل الماكرة، المناورة، غلق المجال السياسي وخاصة من خلال القمع، قد فعلت كل شيء لتحويل مسار الثورة الشعبية عن أهدافها والسماح للنظام بالتجديد وإدامة نفسه.

من هذا المنظور فإن المهزلة الانتخابية المقرر إجراؤها في 12 ديسمبر 2019 والتي نتيجتها لن تكون سوى نسخة طبق الأصل للنظام المرفوض الذي أهدر موارد الأمة وعرّض التماسك الوطني، الاجتماعي وديمومة الدولة للخطر.

بدأ حوار بين قوى عقد البديل الديمقراطي وبعض النقابات العمالية والمنظمات حول أشكال العمل الواجب اتخاذها لمعارضة مرور السلطة بالقوة.

وتحقيقًا لهذه الغاية ندعو الجزائريين إلى مواصلة التغيير بسلمية ووحدة عن رفض المهزلة المبرمجة يوم 12 ديسمبر 2019 وإلى توخي الحذر من أجل إحباط كل التلاعبات والمناورات بهدف التفرقة. يجب أن يكون الأسبوع من 08 إلى 13 ديسمبر 2019 أسبوعًا من التعبئة السياسية القوية حول الحراك الشعبي والإجراءات السلمية.

ندعو الجزائريات والجزائرين إلى الالتزام بجميع أشكال العمل السلمي التي خطط لها الحراك الشعبي، بما في ذلك الإضراب العام، ومع ذلك يجب توفير الحد الأدنى من الخدمة في القطاعات الرئيسية(الحساسة).

إنّ بناء دولة القانون والحريات والعدالة ألاجتماعية التي خطط لها آباؤنا والتي لا نزال نناضل من أجلها اليوم تتطلب العزم والمثابرة، وكذلك اليقظة.
علينا أن نبقى مجنّدين وموحدًين وسلميًين قبل وأثناء وبعد 12 ديسمبر 2019.

لا لمهزلة 12 ديسمبر 2019!
من أجل انتقال ديمقراطي!
نعم للسيادة الشعبية!
من أجل مسار تأسيسي سيّد
تحيا الجزائر الديمقراطية والاجتماعية!
المجد لشهدائنا الأبرار !

الجزائر العاصمة 08 ديسمبر 2019 قوى عقد البديل الديمقراطي

شارك المقالة

اقرأ أيضا