حرب لإجهاض الثوراث
بعد أحداث "11 سبتمبر"، رفعت الإدارة الأميركية شعار الحرب على الإرهاب، وكان ذريعة لإضفاء الشرعية على حروب استباقية بدأتها باحتلالها أفغانستان والعراق، وروج هذه الاستراتيجية مثقفون، ألقوا المسؤولية على قوى الشر المتمثلة بالإسلام الجهادي- السلفي، معتبرين التعصب الديني العامل الرئيسي في حالات النزاع والتوتر والحروب. ومن الطبيعي أن يثير هذا الخطاب الاستعماري-الفوقي -العنصري ردود فعلٍ، تنطلق من مواجهتها الهيمنة [...]