الحزب الجديد المناهض للرأسمالية: هجوم أمني يستهدف كل الشعب

بلا حدود20 يناير، 2015

المصدر المنشور-المنتدى الاشتراكي-لبنان: الحزب الجديد المناهض للرأسمالية: هجوم أمني يستهدف كل الشعب

الكاتب/ة: الحزب الجديد المناهض للرأسمالية- فرنسا.
ترجمه‫/‬ته الى العربية‫:‬ وليد ضو

‫أكثر من مئة هجوم اسلاموفوبي سجل خلال شهر كانون الثاني/يناير، ضعف عدد الهجمات المرتكبة العام الماضي، وحكم على العديد من السكارى وأولئك الذين يعانون من اضطرابات نفسية بالسجن لشتمهم “الوحدة الوطنية”. وثمة العديد من التلاميذ والتلميذات الذين واللواتي عبروا/ن عن مناهضتهم/ن لـ”أنا شارلي”، وقد أدان ذلك معلمو/اتهم/ن ومدراء ومديرات المدارس، واحتجزوا/ن لمدة ٩٠ ساعة، لارتكابهم/ن “أفعالا إرهابية” وأدينوا/ن بناء على طلب وزيرة العدل، كريستيان توبيرا. وقد هدد ثلاثة عاملين في مركز ترفيهي في مدينة ليل وشرطية في باريس بالطرد من عملهم/ن لرفضهم/ن الوقوف دقيقة صمت.‬

‫تعزيز الإجراءات الأمنية والعسكرية، ونشر الجيش في الأحياء العسكرية، وتسريع الإجراءات القضائية التي تنتهك حقوق الدفاع، والطلب من وحدة الحماية القضائية ‬للشباب العمل مع استخبارات الشرطة، التخلي عن المهمة التربوية للمدرسة لأن التحدث في الصف، ولو خلف الأبواب المغلقة، أصبح خطرا. زيادة التجسس على الناس، وإقامة أقسام في السجون لتنفيذ برامج “محاربة التطرف”، الشبيهة بسجن غوانتنامو على الطراز الفرنسي.

نتائج الوحدة الوطنية وخيمة. من اليمين إلى الحزب الاشتراكي يجمعون على مناهضة قانون “باتريوت اكت” على الطريقة الفرنسية. الذي من الواضح أنهم باشروا في تطبيقه!

وفي مواجهة هذه السياسة القمعية والاسلاموفوبية ضد الشبيبة وسكان الأحياء الشعبية، يدعو الحزب الجديد المناهض للرأسمالية إلى المقاومة. وعلى كل الجمعيات، النقابية والسياسية، أن تتجمع ومعارضة هذا الانحراف الأمني الذي سيؤدي إلى زيادة عدم المساواة، والتمييز والعنصرية، وبهدف الدفاع عن الديمقراطية والحرية.

مونتروي، 20 كانون الثاني/يناير 2015

المصدر: الحزب الجديد المناهض للرأسمالية- فرنسا

شارك المقالة

اقرأ أيضا