يشتغل مستخدمو و مستخدمات مصلحة المسح العقاري بكلميم في وضعية غير مريحة،  لا تتيح أداء وظائفهم على أكمل وجه من جهة، ولا تمكن المواطنين الوافدين على الإدارة من قضاء أغراضهم من جهة ثانية .

   تلك الأسباب ما دفع الموظفين و الموظفات  المنخرطين في الإتحاد المغربي للشغل ( التوجه الديمقراطي ) ببدء برنامج نضالي تصعيدي يطمح تحقيق مطالبهم و تمكين المواطنين من الحصول على خدمات جيدة. فكانت مطالبهم على الشكل التالي في بياناتهم المنشورة و الموزعة :

• صرف مستحقات التنقل العالقة منذ سنة 2013

ـ  التنديد بعرقلة العمل النقابي بالاستفسارات الادارية

 ـ مقر جديد للمركب العقاري يليق بكرامة المستخدمين/ت :    حيث يجري استقبال المواطنين في مستودع garage  ، وتحويل المرحاض الى مخزن Fournitures de bureau)) الذي تنبعث منه رائحة كريهة، مكتب المسؤول عن التحفيظ الجماعي يوجد بمطبخ،أربع مستخدمين في مكتب واحد، ملفات التحفيظ الجماعي بالجملة على الأرض، كراسي ومكاتب وحواسيب تعد من المتلاشيات ، ناهيك عن رائحة الواد الحار المنتشرة داخل المبنى…

 ـ سائق اضافي لعمليات التحديد Bornage) ) للقيام بالمهام

ـ المطالبة بفتح باب الوكالة المغلق من طرف رئيس المصلحة   في وجه المواطنين لاستقبالهم شخصيا .

   لقد ابتدأ البرنامج بمراسلات تظلم وجهت للإدارة المركزية تم حمل الشارة لمدة شهر ونصف وتقديم ملتمس من أجل إيجاد حل مشاكل المستخدمين / ت ، تم تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر المصلحة يوم السابع من شهر مايو الفارط ، انتهى بوقفة ثانية يوم الثالث عشر من نفس الشهر .

حفز التضامن الجنيني خطوة حقيقة لبناء تضامن عمالي حقيقي

   حضر الأشكال النضالية مجموعة هيئات عبرت عن تضامنها الميداني بفعل حفز من مناضلي النقابة الذين دعوا لاجتماع تنسيق الهيئات المنضوية في الاتحاد المغربي للشغل و وهيئات تقدمية أخرى لتنظيم التضامن و نقاش سبل التعاطي مع احتجاج نقابة المسح العقاري يوم الإثنين 11 مايو 2015.

  إن المبادرة بالدعوة لتجسيد تضامن حقيقي ميداني خطوة حقيقية في بناء التضامن الحقيقي، لا يسع المناضل إلا أن يثمنها و يشجعها . إن التضامن الميداني الفعلي هو الكفيل بوقف سياسات الدولة التي تنال من حقوق شغيلة القطاع العام أو الخاص.

فمزيدا من النضال و التضامن حتى نحقق حياة تليق بالذين يعملون لقاء أجر.

متضامن