7 و 8 ديسمبر 1952 يومان مشهودان في تاريخ الطبقة العاملة المغربية – ملف . جزء أول

تقديم: ماذا يعلم شغيلة اليوم الشباب عن تاريخ طبقتهم، تنظيماتها النقابية و السياسة، كفاحاتها من أجل مصلحتها الطبقية، ومشاركتها في النضال الوطني ضد الاستعمار؟
بعد 73 سنة من اضراب 8 ديسمبر 1952 الذي خاضه شغيلة المغرب تضامنا مع الشعب التونسي على إثر اغتيال القائد النقابي فرحات حشاد، نكاد لا نسمع سوى أصداء باهتة يرددها هذا الجهاز النقابي او ذاك، في ظل حالة التثقيف النضالي المؤسية التي تسود الحركة النقابية. حالة التقوقع في الهم المهني، والنزوع الفئوي، الذي يبعد عن الوعي العمالي كل منظور طبقي شامل، منه الرؤية السياسية التي تضع الطبقة العاملة في صلب الكفاح من اجل التحرر من الاستعمار، قديمه وجديده.
مواصلة لجهود التثقيف العمالي، تنشر جريدة المناضل-ة ملفا عن اللحظة التاريخية التي مثلها 7 و 8 ديسمبر 1952، نتعرف فيه في جزئه الأول التالي على مسار حياة فرحات حشاد، ومجريات يومي 7 و 8 ديسمبر في عاصمة البروليتاريا المغربية، الدار البيضاء، كما أوردها فقيد التأريخ العمالي البير عياش. ثم نطلع على وثيقة لحزب الطبقة العاملة المغربية آنذاك، الحزب الشيوعي المغربي، أصدرها مباشرة بعد اليومين التاريخيين.

حمل/ي الملف من هنا: ملف فرحات حشاد الجزء 01

المحتويات: 

  • 7 و 8 ديسمبر 1952 يومان مشهودان في تاريخ الطبقة العاملة المغربية
  • فرحات حشاد: (من قاموس لوميترونLe Maitron لأعلام الحركة العمالية و الحركة الاجتماعية)
  • أحداث الدار البيضاء يومي 7 و 8 ديسمبر 1952. بقلم؛ ألبير عياش
  • وثيقة الحزب الشيوعي المغربي بصدد أحداث 7 و 8 ديسمبر 1952؛ ترجمة : جريدة المناضل-ة
شارك المقالة

اقرأ أيضا