سؤال وجواب حول إضراب يوم شغيلة غلوفو GLOVO يوم الاثنين 28 يوليو2025

غير مصنف28 يوليو، 2025

( من صفحة فايسبوك شغيلة غلوفو المناضلين:نقابة لوافرية المغرب)

سؤال: لماذا تدعون للإضراب غدًا من الساعة 11 إلى 15 فقط؟ أربع ساعات قد لا تؤثر كثيرًا على أرباح “كلوفو”.
جواب : صحيح أن 4 ساعات ليست طويلة، لكنها خطوة تعلُّم جماعي نحو بناء قوتنا. مثل التلميذ الذي يتدرج في حل المسائل الصعبة، نبدأ بإضراب قصير من أجل:
1. التدرب على الوحدة: فالإضراب الناجح يحتاج تنسيقًا بين آلاف العمال الموزعين على مدن ومناطق المغرب.
2. إرسال رسالة واضحة: الساعات الأربع تغطي الفترة الأولى لذروة الطلبيات بالنسبة للتطبيق (من11 صباحًا الى 3 ظهرًا) ، مما يخفض أرباح الشركة فورًا ويجبرها على القيام بالحساب.
3. بناء الثقة بأنفسنا: عندما يرى العامل أن توقف دراجته يُحدث فرقًا، يدرك أن جميع الدراجات معًا قادرة على إيقاف عجلة أرباح الشركة كليًّا.

سؤال: إذا كان التأثير محدودًا، فلماذا الإصرار عليه؟
جواب : الإضراب ليس مجرد توقف عن العمل، بل هو مدرسة نقابية عملية نتعلم فيها:
– أهمية التنظيم: اتخاذ القرار، التخطيط والتنفيذ وتوزيع المهام والتعبئة هذه كلها أمور يتعلمها العمال بشكل متدرج وخاصة إبان الإضراب.
– قوة التصعيد المتدرج: اليوم 4 ساعات، وغدًا قد تكون 24 ساعة أو إضراب مفتوح إذا استمر التجاهل، كما حدث مع إضرابات عمالية بقطاعات كثيرة.
– الاستعداد للمعركة الكبرى: الشركة ستجلس للتفاوض حين ترى أننا قوة منظمة واعية،يمكن تشبيهها بجيش واحد، لا أفرادًا مشتتين.

سؤال: لكن كثيرين لن يشاركوا، فكيف سيؤثر الإضراب؟
جواب: نعم، المشاركة الكاملة تحتاج وقتًا، لكن كل عامل يشارك هو مثل حجر أو لبنة بناء وهذا أمر مهم. ولنوضح فحتى لو شارك 30% من العمال فقط، ستنخفض قدرة “كلوفو” على تلقي الطلبات، وتتأخر الخدمة، مما سيغضب العملاء والشركاء.
ومن جهة اخرى الشركة تراقب، فإذا رأت أن نسبة المشاركة ارتفعت عن الإضراب السابق ليوم 21 يوليوز، ستدرك أن غضب العمال يتصاعد، وأن الحوار ضرورة لتجنب خسائر أكبر.
وفي الأخير فالأهم هو أن الإضراب تدريب لاختبار وسائل التواصل بيننا، وتصحيح الأخطاء استعدادًا لتحركات أوسع وأقوى.

سؤال: هل ستكررون الإضراب كل أسبوع دون تطوير؟
جواب : غدًا ليس نهاية المطاف، بل مجرد محطة إضافية على الطريق وسنخضعها لتقييم جماعي. سنحلل مدى التجاوب مع قرار الوقفة الاحتجاجية بالدار البيضاء، كما سنحلل نسبة المشاركة في كل مدينة وتأثير الإضراب على تقييمات التطبيق وشكاوى شركائه من المحلات.
وبناءً على ذلك، سيقرر الجمع العام لعمال التوصيل الخطوة التالية، وفي جعبتهم الكثير من القرارات مثل:
– تمديد الإضراب لـ 24 أو 48 ساعة أو أكثر حسب استعداد عمال التوصيل وقدرتهم على التنفيذ.
– دعوة الزبناء إلى مقاطعة منصة “كلوفو” إلى غاية احترام الحق النقابي والجلوس إلى طاولة التفاوض.
– وهناك أشكال نضالية أخرى سيبدعها عمال التوصيل ستربك خوارزميات التطبيق لا محالة.

سؤال: هل الإضراب محصور في الدار البيضاء؟
جواب : الدار البيضاء قلب الاحتجاج لأنها تضم المقر الرئيسي وأكبر عدد من عمال التوصيل، لكن المعركة وطنية. ففي أكادير، انضم عمال التوصيل بالفعل والتواصل جارٍ مع مراكز، فاس، مراكش وطنجة والرباط لضمان مشاركتهم.
غدًا سيكون اختبارًا لقدرتنا على تعميم الحركة، وكسب عمال جدد بباقي المناطق واقناعهم بضرورة الانخراط في المعركة.
#معركة_عمال_التوصيل_كلوفو_متواصلة
#لا_للمس_بوحدة_خريطة_الوطن
#كلنا_حمودة_glovo
#من_أجل_إرجاع_كل_الموقوفين_فورا
#من_أجل_احترام_حقنا_في_التنطيم_النقابي_والتفاوض
#من_أجل_الرفع_من_قيمة_تسعيرة_توصيل_الطلبية
#لا_للبلوكاج_بدون_سبب_وبدون_سابق_إنذار_ولا_جلسة_استماع
#الاحترام_والكرامة_وتوفير_الحماية_الاجتماعية_والصحي

شارك المقالة

اقرأ أيضا